This site uses cookies.
Some of these cookies are essential to the operation of the site,
while others help to improve your experience by providing insights into how the site is being used.
For more information, please see the ProZ.com privacy policy.
This person has a SecurePRO™ card. Because this person is not a ProZ.com Plus subscriber, to view his or her SecurePRO™ card you must be a ProZ.com Business member or Plus subscriber.
Affiliations
This person is not affiliated with any business or Blue Board record at ProZ.com.
Services
Translation, Editing/proofreading, Transcription
Expertise
Specializes in:
Education / Pedagogy
Advertising / Public Relations
Anthropology
Agriculture
Cinema, Film, TV, Drama
Wine / Oenology / Viticulture
Linguistics
Food & Drink
Journalism
Government / Politics
Rates
Payment methods accepted
PayPal, MasterCard
Portfolio
Sample translations submitted: 2
Arabic to Italian: Paura nei campi profughi della Beqa’… E le Nazioni Unite si nascondono. General field: Other Detailed field: Government / Politics
Source text - Arabic الخوف في مخيمات اللجوء البقاعيّة ومنها.. وموظفو الأمم يتوارون
خيّم مشهد "التعبئة العامة" على محيط معظم مخيمات النازحين السوريين البقاعية في اليومين الماضيين (الخميس والجمعة 19 و20 آذار الجاري). لكن لم يعرف ما إذا كان كورونا والتعاميم التي تضع المخيمات تحت المراقبة المشددة هما السبب، أم أمطار آذار التي حبست الأطفال قبل أهلهم داخل الخيم، وفرضت نوعاً من حظر التجول المطلوب حتى 29 آذار الجاري.
تكدُّس في الخيم
المهم أن حال المخيمات في ظل كورونا لم يعد كحاله قبلها. ويمكن الحديث هنا عن تزايد حذر المجتمعات المضيفة منها، وتوجسها من تحولها بؤرة لانتشار الفيروس في البقاع، فيما يتخوف المقيمين في المخيمات من احتمال استدراج الفيروس من الخارج إليها، فيتسبب بهلاك أهلها.
معظم اللبنانيين يتعامل مع مخيمات السوريين كبؤر قد ينفجر فيها ومنها وباء كورونا. فبعدما نُشر على فايسبوك بوست عن ضرورة عدم تجمع اللاجئين أمام آلة سحب النقود المصرفية، واتباع إرشادات الوقاية، صبَّ البعض عنصريته عليهم وسماهم "كورونا".
في الواقع لم تسجل حتى الآن أية حالة كورونا في المخيمات، التي تتفشى فيها حالات رشح وزكام تصيب معظم أطفالها. والحالات هذه مرتبطة في معظمها بعدم توفر أبسط وسائل التدفئة، فيما يسرح الأطفال في العراء حفاة وبلا ثياب تقي من البرد.
لكن نصيحة "خليك بالبيت" قد لا تبدو صحيّة تماماً في تجمعات اللاجئين، التي تجمع كمعدل وسطي بين 9 و13 شخصاً يقيمون في خيمة واحدة فيها حمام واحد لقضاء حاجاتهم. ويتكدسون على فرش متلاصقة في الليل. هذا داخل الخيم. أما في الخارج فيصعب تحاشي التنقل في مساحات شديدة الضيق. إضافة إلى انعدام البنى التحتية المشتركة، وخصوصاً لمياه الشرب. وهكذا ينتشر الأطفال في العراء بأنوف مزكّمة قرب برميل مياه. وقد تتحول أيديهم التي تتناوب على حنفية واحدة تصب مياهها في البرميل، مصدر خطر أساسي في زمن كورونا.
تبعنا طفلاً إلى خيمة أهله، فأخبرنا في الطريق عن الإجراءات التي اتخذتها والدته في البيت: منعهم من لمس أي شيء قبل غسل أيديهم جيداً وتعقيمها عند دخولهم الخيمة.
الجوع وكورونا
تطلعنا الوالدة على مستحضرات التنظيف التي اشترتها من محلات "one dollar" قبل أيام، بعدما هددهم الشاويش بأنه سيبلغ البلدية عن أي شخص لا يلتزم شروط النظافة والتعقيم، ويسطير محضر ضبط بحقه.
يعيش في الخيمة 13 شخصاً، بينهم أطفال يتوزعون أرجاء غرف ثلاث بينها المطبخ. "العيشة مش سهلة"، تقول الوالدة. وعلى رغم إجراءات الوقاية التي اتخذتها، لا تبدو السيدة مطمئنة إلى سلامتها وعائلتها، طالما أن جيرانها "من العرب" - على ما تسميهم - ويستخفون بإجراءات الوقاية.
على بعد أمتار قليلة محل سمانة يديره من سمتهم السيدة "العرب". يتجمع في المحل أكثر من أشخاص خمسة، محدقين في شاشة التلفزيون، غير مبالين بإجراءات تقيهم انتقال العدوى: "نحن ميتين ميتين" يقول أحدهم، ويضيف: "ما الفرق إذا متنا من الجوع أم بكورونا؟!".
خوف من المخيمات
تتفاوت المبادرات الذاتية في إجراءات السلامة العامة في المخيمات، فيما يفرض كورونا حال رعب اجتماعي متبادل بين النازحين والمجتمعات المضيفة. وهذا حتّم إصدار تعاميم رسمية كثيرة، تشدد على إجراءات وقائية، قد يكون دافع بعضها الخوف من المخيمات وليس عليها. لكن نتائجها تصب في مصلحة الطرفين، اللبناني والسوري.
أما آخر هذه التعاميم فكان ما صدر عن محافظ البقاع كمال أبو جودة من توصيات للبلديات، وطلبه منها اتخاذ أقصى درجات الحيطة في المخيمات ومحيطها، ومنع دخول الباعة المتجولين إليها، وإلزام النازحين بعدم مغادرتها إلا عند الضرورة. وطلب المؤازرة الأمنية عند الاقتضاء.
تلقفت معظم البلديات هذا التعميم، في سعيها لتخفيف قلق مجتمعاتها من المخيمات، فتمادت في إجراءاتها ومنعت أهالي المخيمات من مغادرتها كليا.
ويقول شاويش أحد المخيمات، إن "خيمة المضافة" في التجمع أغلقت. بعدما كان الرجال يتجمعون فيها ليلاً، وطلب منهم عدم مغادرة خيمهم إطلاقا، على أن يسلموا رجلاً واحداً منهم لائحة بطلباتهم، ليقوم بالتبضع يومياً ويوصل الأغراض إليهم.
لكن بعض العائلات رفضت هذا الإجراء واعتبرته تقييداً كليا لحريتها. لذا أصر البعض على الذهاب للتبضع، حتى لو كان جزاؤه إبلاغ الجهات البلدية عنه.
في المقابل، يعتبر رؤساء البلديات أن التعاطي مع المخيمات في ظل "الأزمة المتفشية" يزيد من حجم الأعباء الملقاة عليهم، وخصوصا في ظل ضغط المواطنين الذين يطالبون بتعقيم الشوارع، وفرض إجراءات العزل الكلية بين البلدات والمناطق والمخيمات.
ويدعو القيمون على البلديات المنظمات المانحة إلى تحمل مسؤوليتها في هذه المرحلة، ووضع برامج واضحة لتعقيم المخيمات وتأمين وسائل التعقيم الفردية لكل منها، وصولا إلى تأمين مقومات العيش للأكثر فقرا بينها، بدلاً من الإكتفاء بنصائح وإرشادات توعية، لا يحتاجها النازحون الذين لدى كل منهم جهاز تلفزيون، يتلقى منه المعلومات.
ومن إغلاق المعابر
يتفق النازحون مع المجتمعات المضيفة على كون الجهات المانحة هي الأقل فاعلية في التعاطي مع أزمة كورونا. وكأن فرقها توقفت عن العمل والتزمت عزلاً منزلياً، تاركة المخيمات قنبلة موقوتة وسط تجمعات سكنية مضيفة يدب فيها غليان يفاقمه واقع اقتصادي مزرٍ يعيشه معظم من خسروا مصادر دخلهم. أما اللاجئون فباتت بطاقة غذاء المنظمات الدولية التي تؤمن لكل فرد 40 ألف ليرة شهريا، مصدر دخلهم الوحيد.
وتتصاعد الهواجس حيال تفشي كورونا، من ثغرات التغطية الصحية للنازحين، والتي لم تتمكن الجهات المانحة من معالجتها في السنوات الماضية. وهذا يبقي الباب مفتوحا على سوريا لتلقي علاج مجاني، عن طريق المعابر غير الشرعية.
وإذا كانت "التعبئة العامة" قد فرضت تشدداً أمنيا استثنائيا في إغلاق المعابر، يتساءل النازحون عمن يسعفهم في حال أصيب أحدهم بالفيروس؟
الصورة لديهم سوداوية، في ظل الحديث على مسامعهم عن عدم قدرة النظام الصحي اللبناني على تغطية اللبنانيين في حال تفشي الوباء، فكيف الحال إذا كان المصابون من الـ"ضيوف" السوريين؟!
Translation - Italian La chiamata alla “mobilitazione” si è diffusa fino ai campi per rifugiati siriani nella regione della Beqa’
di Lucy Parseghian, Al Modon. (Traduzione e sintesi)
L’ammasso nelle tende
Si può parlare qui della crescente attenzione delle comunità locali e della loro paura di diventare un focolaio di diffusione del coronavirus nella Beqa’, ma anche dei residenti del campo che temono che il virus possa essere portato dall’esterno.
La maggior parte dei libanesi considera i campi dei rifugiati siriani un terreno fertile in cui potrebbe esplodere l’epidemia del coronavirus. Dopo che su Facebook è stato pubblicato un post sulla necessità di evitare gli assembramenti dei rifugiati davanti al bancomat, a cui hanno fatto seguito le linee guida per la prevenzione, si sono verificati episodi di razzismo da parte di alcune persone che hanno definito i rifugiati “corona”.
In realtà, finora non sono stati registrati casi di coronavirus nei campi, in cui dilagano però casi di comune raffreddore che colpiscono gran parte dei bambini e che sono principalmente legati alla mancanza dei più semplici mezzi di riscaldamento. I bambini, poi, escono all’aperto a piedi nudi e senza vestiti che li proteggano dal freddo.
L’ordine “Resta a casa” potrebbe non essere del tutto appropriato se rivolto ai rifugiati, costretti a vivere in gruppi che vanno dalle 9 alle 13 persone in media in un’unica tenda e con un solo bagno a soddisfare le loro esigenze. All’esterno delle tende, poi, è difficile impedire di muoversi in spazi così stretti. Oltre alla mancanza di infrastrutture comuni, in particolare l’acqua potabile, i bambini raffreddati si muovono all’aperto vicino alle cisterne d’acqua e le loro mani, che aprono a turno il rubinetto per riempire il loro recipiente, possono rivelarsi una grave minaccia al tempo del coronavirus.
Abbiamo seguito un bambino nella tenda della sua famiglia, che ci ha raccontato delle misure che sua madre ha adottato in casa: impedire loro di toccare qualsiasi cosa prima di lavarsi accuratamente le mani e igienizzarle ogni volta che entrano nella tenda.
La fame e il coronavirus
La madre ci ha informato dei prodotti per la pulizia che ha acquistato nei negozi “a un dollaro” pochi giorni fa. “La vita non è facile”, dice la madre.
A pochi metri di distanza, il negozio di generi alimentari, con più di cinque persone all’interno. Fissano lo schermo della tv, indifferenti di fronte alle misure per impedire la trasmissione: “Siamo morti, morti”, dice uno di loro, aggiungendo: “Qual è la differenza se moriamo di fame o di coronavirus?!”
La chiusura dei valichi
Gli sfollati concordano con le comunità locali sul fatto che le Nazioni Unite non sono state efficienti nell’affrontare la crisi del coronavirus, lasciando nei campi una bomba a orologeria in mezzo alla popolazione in ebollizione, aggravata dalla terribile realtà economica.
Le preoccupazioni per l’epidemia continuano ad aumentare, date le lacune nella copertura sanitaria per gli sfollati. E se la “mobilitazione” imporrà un eccezionale inasprimento della sicurezza nella chiusura dei valichi, gli sfollati si chiedono chi li aiuterà nel caso uno di loro venga infettato dal virus.
Il quadro che si prospetta è nero: alla luce delle voci sull’incapacità del sistema sanitario libanese di coprire i cittadini in caso di scoppio dell’epidemia, quale sarà la situazione se i malati sono “ospiti” siriani?
Arabic to Italian: «الداعشيات»... ماضٍ مظلم ومستقبل مجهول General field: Other Detailed field: Government / Politics
Source text - Arabic «الداعشيات»... ماضٍ مظلم ومستقبل مجهول
72 ألف نازح ولاجئ في مخيم الهول 90 % منهم نساء وأطفال
في مخيم الهول في شمال شرقي سوريا، الذي بات ملاذاً آمناً للفارين من مناطق التنظيم سابقاً في سوريا والعراق، يوجد اليوم نحو 72 ألف نازح ولاجئ، 90 في المائة منهم نساء وأطفال، بحسب المسؤولين عن المخيم. وتُعَد نسبة العراقيين الأعلى من بين القاطنين، حيث يعيش 30875 ألفاً ضمن 8746 عائلة، أما السوريون فيبلغ عددهم 30593 ألفاً ويبلغ تعداد العائلات 8983.
وتم تخصيص قسم خاص في المخيم للنساء الأجانب وأطفالهنّ المتحدرين من دول غربية وعربية ويبلغ عددهم نحو 10734 ألفاً، من بينهم 3177 امرأة بعضهن قاصرات، أما الباقي فأطفال دون سن الخامسة عشرة. ويخضع القسم لحراسة أمنية مشددّة، حيث يمنع خروج ودخول النساء إلا بإذن خطي من إدارة المخيم وبرفقة عناصر من قوى الأمن الداخلي. وتأتي روسيا على رأس القائمة من الأجانب ويبلغ عدد النساء مع أطفالهن 2010. ويليها دول آسيا الوسطى بما مجموعه 2320 ومن ثم دول أوروبية 1200، إضافة إلى عدد آخر من المتحدرين من أميركا وأستراليا».
أما عدد النساء العربيات المهاجرات وأطفالهنّ فهو 1453، عدا العراقيات، ويأتي المغرب على رأس القائمة ويبلغ تعداد النساء والأطفال منه 582. تليه مصر 377 امرأة وطفلاً، ثم تونس 251. بينما يبلغ تعداد النساء والأطفال من الجزائر 98 سيدة وطفلها، ومن الصومال 56. ومن لبنان 29. ومن السودان 24. ومن ليبيا 11. ومن فلسطين 8، والرقم نفسه من اليمن، إضافة إلى 9 من دول أخرى.
ومن الغريب أن نجد عدد الأجنبيات من روسيا وآسيا الوسطى والدول الغربية أكثر بكثير من اللاتي أتين من الدول العربية، وربما يعكس هذا أيضاً نسبة الدول التي يأتي منها المقاتلون الأجانب المنضمون لصفوف التنظيم. وقد تتشابه الأسباب التي أدت إلى انضمام النساء من هذه الدول ومن الدول العربية، مثل الإيمان بالآيديولوجية والمعاناة من القمع والجهل والفقر والتمييز والرضوخ لرغبة الزوج، ولكن لا تزال هناك تساؤلات حول تأثر هؤلاء النساء بفكر ودعاية «داعش» خارج نطاق محيطهم الاجتماعي العام العلماني أو المتحرر أو غير الإسلامي وكذلك الطريقة التي استطعن بها الوصول إلى سوريا من بلدانهن البعيدة.
وحتى الدول العربية التي تأتي معظم النساء منها، وغالباً الرجال أيضاً، لا تنطبق عليها الصورة النمطية للمجتمعات المسلمة المتشددة، بل العكس هي دول معروف عنها الوسطية والاستقرار وتمكين المرأة. لذلك فإن تأثر هؤلاء النساء والرجال بالفكر المتطرف لا يمكن إرجاعه لعامل واحد فقط كالمناهج التعليمية أو المنابر الدينية أو وسائل التواصل الاجتماعي، وإنما يبدو أنها عوامل متعددة غذّى بعضها بعضاً، وقد يكون العامل الأسري والاقتصادي والنفسي المحرك الأقوى والذي تم استغلاله من قبل جماعات منظمة لأهداف سياسية.
الآن فإن وضع هؤلاء النسوة وأطفالهن في مخيم الهول أقل ما يوصف به أنه كارثي. فالموجودون بحاجة ماسة إلى المساعدة وإعادة التأهيل، حيث تعرض القسم الأكبر منهم لفظائع وشهدوا حروباً ومشاهد موت فظيعة ومعاناة بدنية ونفسية. وهؤلاء يحتاجون إلى الأمان والمأوى والغذاء والرعاية الصحية والصرف الصحي، ويفتقر المخيم لمراكز صحية ومؤسسات تعليمية وترفيهية ولأبسط مقومات الحياة. ويفيد تقرير أعدته الأمم المتحدة بأن 126 قاصراً لقوا حتفهم في هذا المخيّم خلال الأشهر الأولى من هذا العام بسبب المرض أو سوء التغذية أو نتيجة إصابات تعذّرت معالجتها، وأن نحو 40 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين السادسة والثانية عشرة يعيشون في ظروف مأساوية ولا يعرف أحد ماذا ينتظرهم.
وبطبيعة الحال، يبقى الأطفال الضحية الأكبر في هذا كله. ما هو مصيرهم؟ آباؤهم الداعشيون إما قُتلوا أو اعتُقلوا أو لا يعرف أحد مكان وجودهم ولا ما إذا كانوا أحياء أم في عداد الأموات. وفي بعض الحالات يكون الأب مجهولاً لأن الأم لا تعرف اسم زوجها الحقيقي. وقد بدأت بعض الحكومات بتسلم عدد بسيط من رعاياها الأطفال من عائلات مقاتلي تنظيم «داعش» الموجودين في مخيم الهول مثل ألمانيا والدنمارك وهولندا والنرويج والولايات المتحدة الأميركية وبلجيكا وأستراليا وروسيا وفرنسا. وأشارت التقارير إلى أن دول آسيا الوسطى الأعلى استعادة لمواطنيها من نساء وأطفال مثل أوزباكستان وكازاخستان. أما الدول العربية فإن المغرب والسودان هما الوحيدان اللذان يبدو أنهما تسلما عدداً قليلاً من رعاياهما. وبلغ مجموع النساء اللاتي عدن إلى بلدانهن الأصلية من الجنسيات الأجنبية 319 سيدة مهاجرة مع طفلها، إضافة إلى الأطفال اليتامى الذين قتل والداهم جراء المعارك في سوريا.
أما العراقيات فمنذ بداية العام الحالي، توقفت رحلات إعادة العراقيات الراغبات بالعودة إلى مناطقهن لأسباب تتعلق بالجانب العراقي، بحسب المسؤولين عن المخيم. وفي سوريا تدخل وجهاء عشائر وشيوخ عربية وطالبوا بالسماح بإخراج النساء السوريات برفقة أطفالهن، لا سيما المتحدرات من مناطق الإدارة الذاتية في شمال سوريا وشرقها، وبدأ العمل بنظام «الكفالة» قبل العيد الماضي، وإخراجهن على دفعات. كما يوجد نساء وأطفال لدى دوائر الإصلاح العراقية وإقليم كردستان يقدر عددهم بنحو 1500 طفل بشبهة الانتماء إلى تنظيم «داعش»، بينهم 185 أجنبياً على الأقل أُدينوا بتهم متصلة بالإرهاب. وقد أشار بيان للخارجية العراقية شهر يوليو (تموز) الماضي إلى أنها شاركت في عدد من عمليات ترحيل الأطفال من مختلف الجنسيات، وعددهم 473. ومن هذه الجنسيات: الروسية، والطاجيكية، والأذرية، والألمانية، والفرنسية، والجورجية، والبيلاروسية، والفنلندية، والأوكرانية، والتركية.
التعامل مع نساء تنظيم «داعش» يختلف عن الرجال. فرغم أن بعضهن حملن السلاح وقمن بعمليات انتحارية وكن أعضاء فاعلات في عمليات التخطيط والإمداد ونقل المعلومات والتجنيد، يظل واقع الحال يقول إن معظم نساء هذا التنظيم القابعات في المخيمات هن ضحية ظروفهن الأسرية والحرب، ومع ذلك تتعامل معهن بلادهن بحذر وقلق شديد وتخشى من عودتهن. ويقول مسؤولو الاستخبارات الأميركية، إن معسكر الهول، الذي يديره حلفاء أكراد سوريون بقليل من المساعدات والأمن، قد بات يتطور ليصبح بمثابة بؤرة جديدة لآيديولوجية تنظيم «داعش»، وأصبح يشكل تربة خصبة هائلة لتفريخ الإرهابيين في المستقبل. كما توصل تقييم حديث للأمم المتحدة إلى النتيجة نفسها، حيث أكد التقرير أن الأشخاص الذين يعيشون في الهول «قد يشكلون تهديداً إذا لم يتم التعامل معهم بشكل مناسب». وتشير هذه المعلومات إلى أن تنظيم «داعش» يصعد من جديد، وذلك ليس في العراق وسوريا فحسب، ولكن في أماكن أخرى من غرب أفريقيا إلى سيناء، وكذلك في أفغانستان.
ونبهتُ في مقالة سابقة على أنه يجب أخذ تهديد الإرهاب النسائي على محمل الجد وعلى ضرورة معالجة الأسباب والدوافع من جذورها وتقييم وتشخيص تبعات انضمام النساء للجماعات المتطرفة، سواء كان ذلك عن قناعة أو على نحو قسري وما نتج عن ذلك، ولا سيما بالنسبة للأطفال، على المستوى النفسي والاجتماعي والأمني والاقتصادي وكيفية التعامل معها، فما دامت البيئة التي أفرزت هذه الآيديولوجيا والعوامل التي ساعدت على نشرها ونموها موجودة فسيستمر ظهور المزيد من الحالات. ومن المهم إعادة تثقيف النساء بأمور دينهن وتأهيلهن نفسياً واجتماعياً وتمكينهن اقتصادياً ليصبحن أمهات صالحات لتربية أبنائهن بعيداً عن فكر وبيئة «داعش». وبالنظر إلى تأثير مواقع الإنترنت فإنه إضافة إلى متابعتها وإغلاقها من الجهات المعنية يجب إجراء دراسة للمواقع لتحديد مدى جاذبيتها وأساليبها في الاستقطاب ولماذا يلجأ إليها هؤلاء.
وشكلت المناقشة بخصوص دور المرأة ذاتها في مكافحة الإرهاب أحد المحاور الرئيسية في الاجتماع الوزاري التشاوري وخبراء من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في القاهرة في شهر يونيو (حزيران) الماضي حول تمكين المرأة، والذي كان يهدف إلى بلورة ما يمكن أن تضطلع به منظمة تنمية المرأة التابعة للمنظمة من دور فور بدء نشاطاتها، والذي من المؤمل أن يكون العام المقبل. وركزت النقاشات على التحديات التي تواجهها المجتمعات المعاصرة في مجال مكافحة التطرف، وأهمية إشراك المرأة في التدابير والاستراتيجيات التي تضعها الدول الأعضاء في المنظمة في هذا المجال. وأكد الخبراء أن الأسباب والدوافع لانضمام النساء للجماعات المتطرفة ليست واحدة، وبالتالي لا يمكن التصدي لها باستراتيجية واحدة يتم تعميمها، إذ يجب مراعاة خصوصية كل منطقة وتنوعها السياسي والاجتماعي والثقافي، مشيرين، في الوقت ذاته، إلى أن هناك بعض الإجراءات والسياسات التي يمكن أن تتفق بخصوصها جميع الدول المعنية بهذه الظاهرة، ومنها على الخصوص زيادة التوعية حول وجود إرهاب نسائي وإمكانية تطرف النساء، بشكل ربما يضاهي أو يكون أكثر تشدداً من تطرف الرجل، إضافة إلى ضرورة توسيع دائرة المعنيين بمواجهة التطرف، وعلى رأسهم المرأة، من خلال تمكينها من القيام بدورها الاستباقي في منع ومواجهة علاماته التي يمكن أن تظهر على أبنائها ومحيطها الاجتماعي.
Translation - Italian 72 mila sfollati e rifugiati nel campo di al-Hol, il 90% dei quali donne e bambini.
Di Maha Akeel. Asharq al-Awsat. (Traduzione e sintesi).
Nel campo di al-Hol, nel nord-est della Siria, diventato un rifugio sicuro per coloro che fuggono dalle aree precedentemente appartenenti all’ISIS in Siria e Iraq, ci sono attualmente circa 72 mila sfollati e rifugiati, il 90% dei quali è costituito da donne e bambini, secondo i responsabili del campo. Tra i presenti, la maggioranza è rappresentata da iracheni: se ne contano 30.875, per un totale di 8.746 famiglie, mentre i siriani arrivano a 30.593, pari a 8.983 famiglie.
Una sezione speciale del campo è stata dedicata alle donne straniere e ai loro bambini, provenienti da paesi occidentali e arabi, e conta più di 10 mila persone, tra cui 3.177 minori. La sezione è soggetta a severi controlli di sicurezza, in quanto alle donne non è consentito uscire ed entrare senza l’autorizzazione scritta dell’amministrazione del campo e senza l’accompagnamento dei membri della sicurezza interna. La Russia è la nazione straniera più rappresentata, seguita dai paesi dell’Asia centrale, dell’Europa, dell’America e dell’Australia, mentre per quanto riguarda i paesi arabi, il Marocco è in cima alla lista, seguito dall’Egitto, dalla Tunisia, dall’Algeria e via dicendo.
È strano notare come le donne provenienti da paesi stranieri siano in numero maggiore rispetto a quelle di origine araba; ciò può anche riflettere la percentuale di paesi da cui provengono i foreign fighters che si uniscono ai ranghi dell’ISIS. Le ragioni che portano le donne straniere e quelle arabe ad affiliarsi sono simili e tra queste vi sono la fede per l’ideologia, la povertà e la sottomissione al volere del marito. Tuttavia, restano ancora delle domande aperte circa l’influenza esercitata su queste donne dalla propaganda dell’ISIS, che non appartiene al loro ambiente sociale – laico e non islamico – nonché sul modo in cui sono riuscite a raggiungere la Siria dai loro paesi remoti.
Al momento, la situazione delle donne e dei loro bambini nel campo di al-Hol è disastrosa. I presenti hanno un disperato bisogno di assistenza e riabilitazione, poiché la maggior parte di loro ha vissuto atrocità e assistito a guerre, terribili scene di morte e sofferenza fisica e psicologica.
Il contatto con le donne dell’ISIS è diverso da quello con gli uomini. Sebbene alcune di loro abbiano imbracciato le armi e fossero membri attivi dell’organizzazione terroristica, resta il fatto che la maggior parte è vittima delle condizioni familiari e della guerra.
Funzionari dell’intelligence statunitense affermano che il campo è diventato un nuovo obiettivo per l’ideologia dell’ISIS, in quanto ritenuto terreno fertile per l’incubazione di nuovi terroristi. Un recente rapporto delle Nazioni Unite è giunto alla stessa conclusione, sottolineando che le persone che vivono lì “possono rappresentare una minaccia, se non trattate in modo appropriato”.
È necessario non sottovalutare la minaccia rappresentata del terrorismo femminile e trattare il problema alla radice valutandone le conseguenze, specialmente per i bambini, perché finché l’ambiente che ha prodotto questa ideologia perdura, continueranno ad emergere nuovi casi.
Maha Akeel è la direttrice dell’Organizzazione della Cooperazione Islamica e si occupa di diritti umani e parità di genere nel mondo arabo.
More
Less
Experience
Years of experience: 5. Registered at ProZ.com: Mar 2017.
Hello, my name is Chiara Russo. I'm an Italian native speaker translator and proof-reader and I translate from Arabic, English and Spanish to Italian. I have a Bachelor's degree in Languages and Literatures (Arabic, Spanish) and a Master's degree in Linguistics (Italian, Arabic).
Travelled and lived in Spain and Lebanon where experience and expertise has grown. Getting always in touch with international environments and workplaces has always been a key factor to improve skills and languages at a professional level.
I started working as a translator and my fields of expertise are:
- Geopolitics and International Relations
- Tourism and Travel
- Food and Beverage
- Journalism, media, and communication
I've excellent language skills, in terms of grammar, lexicon, syntax and synthesis. I'm hardworking, meeting deadlines, and thorough, even under pressure. I love languages and I care about conveying the right message when translating.
I can send a detailed CV and references upon request.
Keywords: arabic, spanish, human rights, politics, linguistics, localization